بموجب مرسوم رئاسي صادر بتاريخ 13 مايو 2008 تم تعيين العميد محمد ولد الشيخ محمد أحمد قائدا للأركان الوطنية،
خلفا للعقيد فليكس نكري الذي تم تعيينه قائدا لأركان الحرس الوطني.

يعود تاريخ إنشاء مديرية الطيران إلى فاتح أكتوبر 1962 بموجب قرار رقم 198/أ.و،

احتفلت مديرية الطيران يوم 01 ـ 10 ـ 2006 بعيدها الرابع و الأربعين، وقد جرت أحداث هذا الحفل
في مباني المديرية تحت إشراف العقيد أحمد ولد اعمين مدير الطيران
و بحضور العقيد محمد الأمين و لد الطالب ممثلا لقائد الأركان الوطنية.

وقد اختتمت هذه التظاهرات بحفل عشاء أنعشته الموسيقى

وقد حملت يومها إسم التجمع الجوي للجمهورية الإسلامية الموريتانية،

و في فاتح ابريل 1973 أصبحت وحدة إدارية بموجب المقرر رقم 52/و د و،و

في فاتح ابريل 1980 أصبحت وحدة مستقلة بموجب المقرر رقم 151/و د و ،و في 9 ابريل 1986

أصبحت المديرية الجوية بموجب المقرر رقم 072/و د و ،وهو الاسم الذي مازالت تحتفظ به حتى الآن.

و في إطار المساعدة في المجهود التنموي،قدمت مديرية الطيران طائرة عسكرية من نوع "دفاندر"

مجهزة بوسائل مكافحة الآفات الزراعية على مدى شهر نوفمبر،دعما للتعاون ببن بلادنا

و جمهورية السينغال الشقيقة. وقد أدت هذه الطائرة 70 ساعة تحليق عالجت خلالها

مئات الهكتارات الزراعية ضمن جهود مكافحة الجراد على ضفتي النهر.

تحت إشراف قائد الأركان الوطنية،و بحضور قائد المنطقة العسكرية السادسة و قائد فيلق المظليين الأول

تم مساء يوم عيد الاستغلال الوطني تنظيم قفز مظلي، نفذته عناصر محترفة في مجال القفز الحر

من كتيبة المظلين الأولى. وقد تميز هذا القفز بالحرفية و المهنية العالية.

نظمت مجموعة من الضباط الذين تمت ترقيتهم مؤخرا (يناير و إبريل 2008)حفلا يوم 16/04/2008

في مباني نادي الضباط بالأركان الوطنية . و قد ترأس الحفل قائد الأركان الوطنية العقيد فليكس نكري

مرفوقا بالعقيد أعلي ولد محمد فال مساعد قائد الأركان الوطنية وقادة المكاتب والمديريات الملحقة بالأركان.

كان الحفل مناسبة هنأ فيها قائد الأركان الوطنية الضباط المعنيين بمناسبة هذه الترقية كما حثهم على

البذل والعطاء، وتجسيد المعايير المهنية التي تم اختيار هم على أساسها.

في إطار زياراته التفقدية ،قام العقيد فليكس نكري قائد الأركان الوطنية

على رأس وفد هام .

بزيارة المنطقة العسكرية السابعة في الفترة مابين 19و20 من إبريل 2008.

و بهذه المناسبة ترأس قائد الأركان الوطنية في مدنية ألاك اجتماعا

ضم قادة التشكيلات العسكرية في المنطقتين الشرقية و الجنوبية.

حيث أطلعهم على الوضعية الراهنة و حثهم على بذل كافة الجهود

للتصدي للتحديات المستجدة.

و في كل من بوكي وكيهيدي اطلع العقيد قائد الأركان الوطنية العسكريين

على الجهود الحثيثة المتخذة من طرف القيادة العليا بغية تحسين أوضاع

المؤسسة في كافة المجالات. وقد أجرت الكتيبة المتمركزة في كيهيدي

بهذه المناسبة رماية بالأسلحة الجماعية.

أجرى الفريق أحمد قائد صالح قائد أركان الجيش الشعبي بالجمهورية الجزائرية والوفد المرافق له توقفا فنيا في مطار نواكشوط، في الفترة ما بين 3/03/2008, كما أجرى نفس التوقف في طريق عودته يوم 06/03/2008 ، كان في استقبال الضيف الجزائري خلال التوقفين العميد محمد ولد عبد العزيز قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والعقيد فليكس نكري قائد أركان الحرس الوطني و بعض الضباط قادة المكاتب والمديرين في الأركان الوطنية إضافة للعقيد الملحق العسكري بالسفارة الجزائرية في نواكشوط . وقد تناولت المباحثات خلال هذا اللقاء أفاق و سبل التعاون بين البلدين.

أشرف العقيد أعلي ولد محمد فال يوم 16/12/2007 في مدينة أطار على حفل لتبادل المهام على مستوى كتيبة المظليين الأولى.

كان الحفل مناسبة للإطلاع والتفقد ، و فرصة للتواصل مع أفراد الكتيبة.كما أشرف قائد الأركان المساعد لاحقا, يوم 10/02/2008 في مباني المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة على حفل لتبادل المهام استلم في أعقابه قائد المدرسة الجديد مهامه.

و قد استعرض قائد الأركان المساعد فصائل المتدربين, ضباطا و طلبة ضباط, بالإضافة إلى تشكيلة من سريتي المدرسة والمناورة.وتفرج المشاركون في نهاية الحفل على استعراض عسكري نظمته سرا يا المتدربين على أنغام الموسيقى العسكرية.

جدير بالذكر أن المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة تَضم حاليا عشرين متدربا من قطاع الجمارك الوطنية بين مفتشين و مراقبين.و تتلقى المجموعة المذكورة نشاطا يشمل التدريب على مختلف المهام و الأساليب القتالية, لغرض حصول المتدرب على شهادة قائد فصيلة قتالية.

وفي نفس الإطار وتحت إشراف قائد الأركان الوطنية،نظمت المنطقة العسكرية السادسة مساء يوم عيد الاستغلال
الوطني مسابقة للرماية رصدت لها جوائز قيمة،و قد شارك في هذه المسابقة عسكريون و مدنيون ومن بينهم نساء.

وكانت الجائزة الأولى من نصيب ملازم أول من الحرس الرئاسي،وقد قدمها قائد الأركان الوطنية في حين كانت الجائزة
الثانية من نصيب نقيب من الحرس الوطني قدمها وزير الداخلية و البريد و المواصلات،وكانت الجائزة الثالثة من نصيب

ملازم أول من الحرس الوطني.

انطلقت من أمام مقر كتيبة القيادة و الخدمات بالأركان الوطنية مساء السابع والعشرين من نوفمبرمسيرة حملة المشاعل التي تأتي في إطار النشاطات المخلدة للذكرى السادسة و الأربعين لعيد الاستقلال الوطني.و يشارك في هذه الحملة 128 عسكريا من كتيبة القيادة و الخدمات و موسيقى القوات المسلحة الوطنية،

وقد سلكت المحور الأركان الوطنية ـ رئاسة الجمهورية مرورا بالبنك المركزي وانتهاء بالملعب الأولمبي.وقد شهدت هذه الحملة تغطية كبيرة من طرف الإذاعة و التلفزة الوطنيتين،كما واكبها جمع غفير من المتفرجين.