بيان مشترك بين قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية ونظيره السنغالي

اختتمت اليوم الأربعاء 22 مايو 2013 الزيارة التي أداها الفريق مادو صو، قائد الأركان العامة للجيوش السنغالية رفقة وفد من قطاعه لموريتانيا تلبية لدعوة من الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد قائد الأركان العامة للجيوش.
وخصصت الزيارة التى دامت يومين لبحث مجالات التعاون العسكري بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأكد الطرفان في بيان مشترك أن الزيارة تدخل في إطار علاقات الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين السنغال وموريتانيا كما تجسد الإرادة المشتركة لكل من رئيسي البلدين السيد محمد ولد عبد العزيز والسيد ماكي صال لدعم السلم والأمن والتنمية في البلدين الشقيقين.
وأضاف البيان أن الطرفين استعرضا الوضع الأمني في شبه المنطقة كما تناولا أوجه التعاون بين الجيشين مع التركيز على الجوانب المتعلقة بالأمن عبر الحدود ومكافحة الارهاب وعمليات السلام في إطار مهمة الأمم المتحدة.
وأكد البيان على ضرورة تحسيس وإشراك المواطنين في البحث عن المعلومات وجمعها خصوصا في أوساط مجموعات الصيادين التقليديين التي يمكن عبرها تسلل عناصر إرهابية تبحث عن بدائل لتحقيق أهدافها.
وأوضح البيان أن الجانب السنغالي أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون في مجال التكوين لتمكين متدربين سنغاليين من الالتحاق بمدارس التكوين الموريتانية.
وثمن الوفد السنغالي تطابق وجهات النظر حول المواضيع التي تم نقاشها والتي تطرقت لمختلف جوانب التعاون المشترك.

وفي هذا الإطار وجه قائد الأركان العامة للجيوش السنغالية دعوة إلى نظيره الموريتاني للقيام بزيارة صداقة وعمل للسنغال.
وبدوره شكر قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الجانب السنغالي على جهوده لتعزيز وتحسين العلاقات الثنائية، وقبل بسرور الدعوة التي وجهت إليه على ان يحدد تاريخها لاحقا.

خميس, 23/05/2013 - 09:10

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك